مصادر الالتزام - 02 -



مصادر الالتزام:
أي الأسباب المنشئة للالتزام
الأصل: القانون مصدر الالتزامات جميعا م53
معنى هذا الكلام: أن القانون ينص على وجود أسباب مباشرة تنشئ الالتزام، هذه الأسباب هي مصادر الالتزام.
يؤصل الفقه المعاصر لمصادر الالتزام إلى مصدرين:
1-      مصدر إرادي (يطلق عليها اسم التصرف القانون وتضم: العقد والإرادة المنفردة)
2-      مصدر غير إرادي (يطلق عليها اسم الواقعة القانونية وتضم: الفعل المستحق للتعويض وشبه العقود).
إذن:
أساس التفرقة هنا في تحديد المصادر هو الإرادة.
1-      التصرف القانوني: تصرف إرادي لأن الإرادة تتصرف وتقصد ما تتصرف من أجله بمعنى أنها تقصد إنشاء الالتزامات تقصد من ورائها أن ترتب أثرا قانونيا.
إذن: الشخص بإرادته يقصد إنشاء الالتزام سواء أكان طرفا دائنا أو مدينا كالبائع والمشتري فهما يتصرفان عن إرادة ويقصدان ما يريدان.
وعليه فالتصرف القانوني: تصرف إرادي من شخص ذي أهلية.
2-      الواقعة القانونية: الأساس المعتبر فيها ليس الإرادة وإنما وقوع حدث معين من فعل الطبيعة أو فعل الإنسان.
إذن: هذا الحدث هو الذي يرتب عليه القانون نشوء الالتزام دون اعتداد بوجود الإرادة أو عدمها.
من فعل الطبيعة(مصطلح لا يجوز شرعا): مثل مرور الزمن، الولادة، القرابة، الكوارث ..... إلخ.
من فعل الإنسان: الأعمال المادية الأساس فيها هو نتائجها وقد تكون إرادية لكن ينظر إلى الحدث في حد ذاته
3-      وتنقسم الأعمال المادية إلى قسمين:
أ‌-        اعمال مادية نافعة: مثل الإثراء بلا سبب.
ب‌-    أعمال مادية ضارة: كل عمل مادي غير مشروع يقوم به المدين فيصبح ملتزما به للدائن عن طريق التعويض ويسمى بـ المسؤولية التقصيرية
وعليه:
المسؤولية التقصيرية: هي عمل يكيف على أنه خطأ يترتب عليه ضرر (وجود السببية بين الخطأ والضرر) فيلتزم الفاعل بالتعويض.
ملخص المصادر:
مصادر إرادية: ---------------------- تصرف قانوني. ---- تصرف صادر عن إرادة واحدة
                                                                ---- العقد.
مصادر غير إرادية: --------------- الواقعة القانونية: ----- عمل مشروع

                                                              ---- عمل غير مشروع.
شكرا لك ولمرورك